من ابْن أبي الْيُسْر والمقداد الْقَيْسِي وَغَيرهمَا وَحدث وَولي نِيَابَة الْقَضَاء لِابْنِ صصرى فِي سنة 706 وَكَانَ يخْطب بداريا ثمَّ خطب بِجَامِع العقيبة وَكَانَ متواضعاً جدا رُبمَا توجه إِلَى بعض الْخُصُوم عوض الرَّسُول والى الشَّاهِد ليسمع شَهَادَته واستسقى بِالنَّاسِ فِي سنة جَدب فسقوا وَذَلِكَ سنة 19 وَكَانَ لَا يدْخل الْحمام وَلَا يتنعم بمأكل وَلَا ملبس وَلَا يتْرك ثَوْبه القطبي وَلَا عمَامَته الصَّغِيرَة وَرجع مرّة من خطابة داريا على بَهِيمَة فَرَأى صعلوكة تحمل حطباً فَنزل وَحمل حطبها على دَابَّته إِلَى بَاب الْجَابِيَة ومحاسنه غزيرة وَقد نَاب فِي دَار الحَدِيث الأشرفية عَن ابْن الشريشي وَقَالَ البرزالي فَقِيه فَاضل أثنى عَلَيْهِ النَّوَوِيّ وَابْن الفركاح وَكَانَت وَفَاته فِي ثامن ذِي الْقعدَة سنة 725
1868 - سُلَيْمَان بن يحيى بن اسرائيل البصروي الْحَنَفِيّ صدر الدّين سمع من الشهَاب الخوبي ودرس بالخاتونية وَغَيرهَا قَالَ ابْن رَافع فِي مُعْجَمه كَانَ فَاضلا فِي الْفِقْه وَالْأُصُول متحرياً فِي الْفَتْوَى مَاتَ فِي ثَالِث رَجَب سنة 744