عَلَيْهِ بالرفض فَضرب ثمَّ قدم قوص فصنف تصنيفا أنْكرت عَلَيْهِ فِيهِ أَلْفَاظ فغيرها ثمَّ لم نر مِنْهُ بعد وَلَا سمعنَا عَنهُ شَيْئا يشين وَلم يزل ملازماً للاشتغال وَقِرَاءَة الحَدِيث والمطالعة والتصنيف وَحُضُور الدُّرُوس مَعنا إِلَى حِين سَفَره إِلَى الْحجاز وَكَانَ كثير المطالعة أَظُنهُ طالع أَكثر كتب الخزائن بقوص وَكَانَت قوته فِي الْحِفْظ أَكثر من الْفَهم وَله قصيدة فِي المولد النَّبَوِيّ أَولهَا

إِن ساعدتك سوابق الأقدار فانخ مطيك فِي حمى الْمُخْتَار وقصيدة فِي ذمّ الشَّام أَولهَا

(جد للمشوق وَلَو بطيف كَلَام ... )

1851 - سُلَيْمَان بن عبد الْكَافِي

1852 - سُلَيْمَان بن عبد الله بن يُوسُف بن يَعْقُوب بن عبد الْحق المريني صَاحب فاس وَغَيرهَا ولي المملكة بعد أَخِيه عَامر سنة 708 وَمَات بِمَدِينَة فاس سنة 710 فَكَانَت ولَايَته نَحْو ثَلَاثِينَ سنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015