1828 - سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أبي عَليّ الْحسن بن عَليّ بن أبي بكر بن المسترشد أبي مَنْصُور الْفضل بن المستظهر مُحَمَّد بن المقتدى العباسي أَبُو الرّبيع المستكفي بِاللَّه ولد سنة 684 واشتغل قَلِيلا وَولي الْخلَافَة عقب وَالِده سنة 701 وَكَانُوا يسكنون بالكبش فنقلهم السُّلْطَان إِلَى القلعة وافرد لَهُم دَارا واول مَا اسْتَقر المستكفي توجه مَعَ النَّاصِر إِلَى غَزْو التتار وَشهد وقْعَة شقحب فِي رَمَضَان سنة 702 وَهُوَ مَعَ السُّلْطَان رَاكب وَجَمِيع الْأُمَرَاء مشَاة وَلما توجه النَّاصِر إِلَى الكرك وَقَامَ الجاشنكير بامر الْملك قَلّدهُ المستكفي السلطنة وَكتب تَقْلِيده القَاضِي عَلَاء الدّين ابْن عبد الظَّاهِر واوله انه من سُلَيْمَان وَأَنه بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا عهد لَا عهد لمليك بِمثلِهِ فَلَمَّا عَاد النَّاصِر إِلَى المملكة اعتقله ببرج القلعة ثمَّ افرج عَنهُ بعد خَمْسَة اشهر وانزله إِلَى دَاره ثمَّ جهزه وَأَوْلَاده إِلَى قوص موكلا بهم فِي شهور سنة 738 وَكَانَ السَّبَب فِي ذَلِك ان النَّاصِر أحضرت إِلَيْهِ قصَّة عَلَيْهَا خطّ الْخَلِيفَة بَان يحضر السُّلْطَان لمجلس الشَّرْع الشريف فَغَضب من ذَلِك وامر باحضاره إِلَى القلعة حِين يحضر الْقُضَاة فاشار القَاضِي جلال الدّين الْقزْوِينِي بترك ذَلِك خشيَة ان يَبْدُو مِنْهُ كَلَام لَا يُمكن رده عَلَيْهِ فاستصوب السُّلْطَان رَأْيه وَاقْتضى الْحَال ان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015