على رَأس الْقرن وتسلطن وَهُوَ شَاب وَنَشَأ على خير فَكَانَ مَعَه الْعرَاق وخراسان واذربيجان وَالروم والجزيرة وَكَانَ قَلِيل الشَّرّ وادعا يكره الظُّلم ويؤثر الْعدْل وينقاد للشَّرْع وَكَانَ يكْتب خطا مَنْسُوبا وَكَانَ يجيد ضرب الْعود وابطل مكوسا كَثِيرَة وَقد أحسن وَهدم كنائس بِبَغْدَاد وَأكْرم من يسلم من أهل الذِّمَّة وهادى النَّاصِر وهادنه وعمرت الْبِلَاد كل ذَلِك بواسطته وانقرض بِمَوْتِهِ بَيت هولار وَقتل الَّذِي أقيم بعده بعد شهور وَقتل وزيره مُحَمَّد بن الرشيد وَكَانَ هُوَ الَّذِي يحملهُ على عمل الْخَيْر وَكَانَ مَوته باذربيجان فِي شهر ربيع الآخر