(كَانَت تضيء فنالتها عُقُوبَته ... لما رَآهَا كأحداق تراقبه)

(أَظُنهُ بَات من غيظ بعارضه ... مِنْهَا فكرر فِيهَا اللحظ كَاتبه) وَله

(يَا يَوْم قرب أحبتي من ناظري ... مَا الدَّهْر بعْدك آتِيَا بنظير)

(أحييتني وأماتني سكر الْهوى ... فَرَأَيْت يَوْم طويت يَوْم نشوري)

1807 - سعد الله بن عبد الْأَحَد بن سعد الله بن عبد الْقَادِر بن نجيح الْحَرَّانِي الْحَنْبَلِيّ سعد الدّين الدِّمَشْقِي التَّاجِر ولد فِي رَابِع عشر رَجَب سنة 647 واسمع عَليّ النجيب الْحَرَّانِي جُزْء مَا قرب سَنَده لِابْنِ السَّمرقَنْدِي وَمن يُوسُف بن كرم كتاب الصمت لِابْنِ أبي الدُّنْيَا ذكره البرزالي فِي مُعْجَمه فَقَالَ رجل جيد سمع كثيرا وَسمع أَوْلَاده وَدخل بَغْدَاد وَكَانَت فِيهِ مُرُوءَة وسعى فِي قَضَاء حوائج النَّاس وَأقَام بعد خراب حران

طور بواسطة نورين ميديا © 2015