تَارِيخ حلب كَانَ إِمَامًا عَالما بارعاً فَاضلا فَقِيها شَافِعِيّ الْمَذْهَب لَهُ مؤلفات ومنظومات مِنْهَا قصيدته فِي الْقرَاءَات سَمَّاهَا نِهَايَة الْجمع فِي الْقرَاءَات السَّبع بلغت عدتهَا ألفا ومائتي بَيت وَزِيَادَة وأولها
(يَقُول سريجا فاننا متبتلا ... توخيت نظمي حامدا مبسملا) وَآخِرهَا
(مُحَمَّد الدَّاعِي إِلَى الله خير من ... إِلَيْهِ دَعَا والآل والصحب مسجلا) ولقبه قطب الدّين عقيل أَبُو عبد الْقَادِر قدم حلب بعد السبعمائة وَحدث عَن وَالِده بِشَيْء من نظمه وَكَانَ أَبوهُ فَاضلا يعظ النَّاس وَمَات بحصن كيفا سنة 714 قلت ذكر لي صَاحبه الشَّيْخ بدر الدّين ابْن سَلامَة أَنه