1679 - دَاوُد بن أَسد القيمري بهاء الدّين اتَّصل بالطنبغا لما كَانَ بغزة فَلَمَّا انْتقل إِلَى نِيَابَة الشَّام أعطَاهُ إمرة عشرَة وَكَانَ يتَقرَّب إِلَى أكَابِر الْأُمَرَاء بالتجارات والزراعات كل ذَلِك وَهُوَ مُقيم بغزة وَأعْطى مرّة طبلخاناة بِدِمَشْق فَأَقَامَ بهَا قَلِيلا وَولي مرّة نظر الْقُدس والخليل وَمَات فِي ربيع الآخر سنة 763
1680 - دَاوُد بن أبي بكر بن مُحَمَّد نجم الدّين ابْن الزيبق كَانَ يُبَاشر الشد بِدِمَشْق وحمص ثمَّ ولاه النَّاصِر شدّ الْجِهَات بِمصْر وَأَعْطَاهُ طبلخاناة ثمَّ أَعَادَهُ إِلَى دمشق بسعاية النشو وتنقلت بِهِ الْأَحْوَال فِي الولايات وَولي فِي آخر ذَلِك الْكَشْف بالجيزة وَمَات بِدِمَشْق فِي شهر رَجَب سنة 748
1681 - دَاوُد بن الْحسن بن مَنْصُور بن سواق علم الدّين قَرَأَ على الْبَهَاء القفطي وتأدب على وَالِده الْمُتَقَدّم ذكره فِي حرف الْحَاء وَحسن نظمه فَكَانَ لطيفاً خَفِيف الرّوح فجع بِهِ أَبوهُ ورثاه بِأَبْيَات أَولهَا
(مصابك يَا دَاوُد لَيْسَ يهون ... فقد انبعت فِيك الْعُيُون عُيُون) ورثاه مُحَمَّد بن الحكم بقصيدة جَاءَ مِنْهَا
(قصدت ربع بني سواق مبتغياً ... حجا فخبت لِأَنِّي لم أر العلما)