التعاريف والمؤاخذة وَالرَّدّ وَالْجَوَاب وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ الشَّيْخ فَخر الدّين الْمصْرِيّ وَكَانَ مفرط الْكَرم مَعَ قلَّة ذَات يَده وَكَانَ خطه مليحاً ونظمه سَرِيعا وَكَانَ لَا يخْطب بِغَيْر الْخطب النباتية وَله محبَّة فِي الْكتب أشعري العقيدة جيد الْمعرفَة بالفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَكَانَ فِي التوقيع يتحَرَّى ويتحرز فِيمَا يَكْتُبهُ وَلَا يكْتب إِلَّا مَا هُوَ سَائِغ شرعا وَمن عنوان شعره
(يَوْم الْوَدَاع بَدَت شَوَاهِد لوعتي ... نَار الْخَلِيل تشب فِي الطوفان)
(واردت اعتنق الحبيب فَخفت أَن ... يَغْشَاهُ ثمَّ أَذَى لظى نيران) وَأنْشد لَهُ ابْن فضل الله من نظمه
(وَإِذا مَرَرْت على أثيلات الْحمى ... وبدت محَاسِن غيده وظبائه)
(فحذار ثمَّ حذار من حدق ألمها ... فَهِيَ الَّتِي رمت الْفُؤَاد بدائه) قلت شعر مُكَلّف مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة 723
1569 - حسن بن مَحْمُود بن عبد الْكَبِير الْعَدنِي ذكره الشهَاب ابْن فضل الله فِي ذهبية الْعَصْر وَقَالَ ذكر عمر بن الشهَاب أَنه مَاتَ سنة 702