كيساً صَحِيح النَّقْل حدث عَنهُ ابْن عشائر وَابْن ظهيرة وسبط ابْن العجمي ومحب الدّين ابْن الشّحْنَة وعلاء الدّين ابْن خطيب الناصرية وَقَالَ فِي تَرْجَمته هُوَ أول شيخ سَمِعت عَلَيْهِ الحَدِيث وَأَجَازَ لي قلت اسْمَع عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الْخَامِسَة وَأَظنهُ آخر الروَاة عَنهُ بِالسَّمَاعِ وَكَانَ يُوقع عَن الْقُضَاة وَانْقطع فِي آخر عمره بمنزله وَله تذكرة النبيه فِي أَيَّام الْمَنْصُور وبنيه وَجرى فِيهِ آخر طَريقَة درة الأسلاك وباشر نِيَابَة الْقَضَاء ونيابة كِتَابَة السِّرّ وَكَانَ أَخذ عَن فَخر الدّين بن خطيب جبرين فِي الْفِقْه وقرأت بِخَط مُحَمَّد ابْن يحيى بن سعد فِيمَن كَانَ حَيا بحلب من الشُّيُوخ سنة 758 حسن بن عمر بن حبيب مُقيم بطرابلس حِينَئِذٍ وأحضر عَليّ بيبرس جُزْء البانياسي قلت والمصافحة للبرقاني وجزء هِلَال الحفار وَهُوَ يَوْمئِذٍ فِي الرَّابِعَة وَسمع من أبي المكارم النصيبي عوالي سعيد ابْن مَنْصُور وَمن بني العجمي عبد الرَّحْمَن وَعبد الرَّحِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِبْرَاهِيم