كَانَت شيخة رِبَاط بَغْدَاد مَشْهُورَة بالصلاح وَالْخَيْر وَمَاتَتْ فِي الْمحرم سنة 725

1481 - حجازي بن أَحْمد بن حجازي الديرقطاي صفي الدّين كَانَ كَاتبا أديباً ظريفاً مطبوع القَوْل فَمن شعره

(قل للمطايا قد بلغت النقا ... فهنها يَا صَاح بالملتقى)

(وَقد تعلى بالنقا عاشق ... كَانَ لطيف الْمُلْتَقى شيقا)

(وَقد محا الْوَصْل حَدِيث الجفا ... حَتَّى كَأَن الهجر لن يخلقا)

قَالَ الْكَمَال جَعْفَر كَانَ يُعجبهُ غناء النصيفة الْمُغنيَة وَكَانَت تغني بِشعرِهِ فاستأذنت عَلَيْهِم يَوْمًا فأجابها على الْفَوْر

(ادخلي تدخلي علينا سُرُورًا ... أَنْت وَالله نزهة العشاق)

(لَا تميلي إِلَى الْخُرُوج سَرِيعا ... تخرجي عَن مَكَارِم الْأَخْلَاق)

مَاتَ بِبَلَدِهِ سنة 701

طور بواسطة نورين ميديا © 2015