شعْبَان بن حُسَيْن ثمَّ تنقل إِلَى أَن ولاه الظَّاهِر برقوق نِيَابَة ملطية فِي سنة 38 فَلم ينشب أَن عصى وَسَيَأْتِي بَيَان ذَلِك فِي حرف الْمِيم لِأَنَّهُ بمنطاش أشهر

1415 - تمربغا الحسني أحد الطبلخانات بطرابلس مَاتَ فِي رَمَضَان سنة 756

1416 - تمربغا الْعقيلِيّ نَائِب الكرك كَانَ مشكور السِّيرَة وَيُقَال أَنه كَانَ عنيناً مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 749

1417 - تمرتاش بن النوين جوبان كَانَ شجاعاً فاتكاً إِلَّا أَنه خف عقله فَزعم أَنه الْمهْدي الَّذِي فِي آخر الزَّمَان فَبلغ ذَلِك أَبَاهُ فَركب إِلَيْهِ ورده عَن هَذَا المعتقد ثمَّ ولاه بوسعيد الحكم فِي بِلَاد الرّوم وَكَانَ جواداً مفرطاً ثمَّ وَقع لَهُ بعد قتل أَخِيه دمشق خجا خوف من بو سعيد ففر إِلَى النَّاصِر مُحَمَّد فَتَلقاهُ بالإكرام وصيره أَمِيرا وَكَانَ مفرط الْكَرم وَكَانَت المهادنة بَين النَّاصِر وبوسعيد فَكتب بوسعيد يطْلب مِنْهُ إرْسَال تمرتاش فَامْتنعَ من إرْسَاله ثمَّ أَمر بقتْله وإرسال رَأسه وتأسف النَّاس عَلَيْهِ وَأرْسل النَّاصِر يَقُول قد أرْسلت لَك رَأس غريمك فَأرْسل إِلَيّ رَأس غريمي يَعْنِي قرا سنقر فَلم يصل الْكتاب إِلَّا بعد موت قرا سنقر فَكتب بوسعيد إِلَى النَّاصِر أَنه مَاتَ حتف أَنفه وَلَو كنت أَنا قتلته لأرسلت لَك بِرَأْسِهِ وَكَانَ قتل تمر تاش فِي شهر رَمَضَان سنة 728

طور بواسطة نورين ميديا © 2015