الْحَمَوِيّ كَانَ بِدِمَشْق حاجباً صَغِيرا ثمَّ ولي حجوبية دمشق فِي الْمحرم سنة 751 وَكَانَ خيرا دينا يحب الْعلمَاء ويعظمهم ويقتني الْكتب ويطالع فِيهَا وَمَات بالعسكر على لد فِي كائنة بيبغاروس فِي شعْبَان سنة 753

حرف التَّاء الْمُثَنَّاة

1402 - تَاج الدّين ابْن سعيد الدولة القبطي كَانَ يُقَال لَهُ أَحْمد الْكَاتِب وَكَانَ مقدما عِنْد المظفر بيبرس وَعرض عَلَيْهِ الوزارة فَامْتنعَ فَجعله مُشِيرا على الضياء النشائي وَكَانَت فوطة الْعَلامَة تعرض عَلَيْهِ فَمَا ارْتَضَاهُ كتب عَلَيْهِ يحْتَاج إِلَى الْخط الشريف وَمَا لَا فَلَا وَكَانَ مَشْهُورا بالأمانة والعفة والضبط التَّام مهاباً جدا لِأَنَّهُ كَانَ لَا يرد أحدا إِذا سَأَلَهُ هُوَ فِي دسته وَمن سَأَلَهُ وَهُوَ فِي الطَّرِيق مثلا أَمر بضربه بالمقارع وَكَانَ لَا يخالط أحدا وَلَا يقبل هَدِيَّة وَكَانَت وَفَاته فِي أَوَائِل رَجَب سنة 709

1403 - تَاج الدّين الطَّوِيل نَاظر الدولة كَانَ كَاتبا مطيقاً مدحه ابْن دانيال وَغَيره وَنسب إِلَيْهِ من الشّعْر مَا أَمر بنقشه على دواته

(دواتنا سعيدة ... لَيْسَ بهَا من متربه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015