فِي طلب ثَأْره وَقتلُوا بيدرا وَغَيره من قتلته وَأَقَامُوا النَّاصِر فِي السلطنة وَاسْتقر كتبغا مُدبر مَمْلَكَته فَصَارَ بيبرس من أكَابِر الْأُمَرَاء وَولي الإستادارية للناصر حِينَئِذٍ ثمَّ قبض عَلَيْهِ الشجاعي وسجنه بالإسكندرية إِلَى أَن تسلطن لاجين فَأمره ثمَّ لما عَاد النَّاصِر كَانَ مِمَّن قَامَ بتدبير المملكة والتفت عَلَيْهِ البرجية والتفت الصالحية على سلار وَاسْتقر بيبرس إستاداراً وسلار نَائِب السلطنة وَعظم قدره فِي أول الْقرن فاستناب فِي الإستادارية سنجر الجاولي حَتَّى أعطي الاسكندرية إقطاعاً لما خرج إِلَى الصَّيْد فِي أول سنة 701 وصحبته جمع كَبِير من الْأُمَرَاء إِلَى الحمايات وَحج بِالنَّاسِ سنة 701 فَصنعَ من الْمَعْرُوف مَا ضاهى بِهِ رَفِيقه سلار الْآتِي ذكر ذَلِك فِي تَرْجَمته فَإِنَّهُ حج فِي السّنة الَّتِي قبلهَا وَلما حج بيبرس قلع المسمار الَّذِي فِي وسط الْكَعْبَة وَكَانَ الْعَوام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015