فَأَجَابَهُ وَبلغ ذَلِك بكتاش فَأنْكر على وَلَده فَلم يَنْفَعهُ الْإِنْكَار وَاسْتمرّ فِي مَرضه إِلَى أَن مَاتَ عَن 80 سنة
1302 - بكتاش المنكورسي المنصوري ذكر وَلَده عبد الرَّحْمَن أَنه جَازَ الْمِائَة وَكَانَ قد ولي شدّ الْأَوْقَاف بِدِمَشْق فِي سنة 722 وَكَانَ مغرى باقتناء الْمَصَاحِف الغالية الْأَثْمَان والكتب النفيسة وَفِي آخر الْأَمر اتَّحد بِسيف الدّين تنكز فَكَانَ فِيمَن صودر بعد إِمْسَاكه ثمَّ ولي نِيَابَة بعلبك مرَارًا وَولي إمرة الْحَاج فِي سنة 754 وَكَانَ ممتعاً بعقله وحواسه وَمَات فِي شعْبَان سنة 757
1303 - بكتاش نقيب النُّقَبَاء بِمصْر سمع من التقي الوَاسِطِيّ وَحدث مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 745
1304 - بكتمر الأبو بكري المنصوري كَانَ من أكَابِر الْأُمَرَاء فِي دولة النَّاصِر وَكَانَ الْمَنْصُور أمره أَرْبَعِينَ وَهُوَ أول من تنقل من الجندية إِلَى الطبلخاناة ثمَّ عظم قدره إِلَى أَن صَار أَمِير سلَاح فيجلس رَأس الميسرة فاتفق أَن النَّاصِر ثقل عَلَيْهِ أمره وَكَانَ يسكن القلعة فَأمره بسكنى الْقَاهِرَة فِي سنة عشْرين فَلَمَّا كَانَ فِي سنة 22 أمره أَن يتَوَجَّه إِلَى صفد نَائِبا فتوقف وَقَالَ أُرِيد أَن أعرف ذَنبي فَغَضب وَأمر باعتقاله فحبس بالإسكندرية ثمَّ أفرج عَنهُ وسجن بالقلعة سِتّ سِنِين إِلَى أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة 728 وَكَانَ جواداً سليم الْبَاطِن كثير الْمَعْرُوف وَخلف وَلدين من أُمَرَاء الطبلخاناة