السَّعْدِيّ
(فِي سَابِع الْعشْرين من ذِي الْقعدَة ... من عَام عد موت أم الْأَشْرَف)
(فَالله يرحمها ويعظم أجره ... وَيكون فِي عاشور موت اليوسفي) فَكَانَ كَمَا نطق
1282 - بركَة بن ملك بن مُحَمَّد الْقرشِي السَّهْمِي الْمَكِّيّ أَبُو الْخَيْر ذكره ابْن فضل الله فِي ذهبية الْعَصْر وَعَجِبت للصفدي كَيفَ أغفله وَقَالَ لَقيته بِمَكَّة سنة 23 وَسَأَلته عَن مولده فَقَالَ فِي سنة 660 وَوَصفه بِالْعلمِ وَالْأَدب وَالْفضل وَالْعِبَادَة وَمن وَصفه لَهُ وجدته يتمذهب للشَّافِعِيّ وينتصر ويطيل النّظر فِي مذْهبه وَلَا يختصر جمع بَين الْعلم وَالْعَمَل وَحكى لي من أَخْبَار مَكَّة وأمرائها مَا ذلل عِنْدِي صعابها وَعرف من جَوَامِع كَلمه أَن أهل مَكَّة أخبر بشعابها قَالَ وأنشدنى من شعره
(وعهدي بمضنئ قبل يَوْم رحيلهم ... إبل إِلَى أَن قيل قد جِيءَ بِالْإِبِلِ)
(وَكَانَ سليما قبل نظرة أعين ... رمت قلبه يَوْم التَّفَرُّق بِالنَّبلِ)