محيي الدّين وَأَوْلَاده إِلَى دمشق وَحج شرف الدّين مَعَ السُّلْطَان فَلَمَّا عَاد طلب الرُّجُوع إِلَى دمشق فَأَعَادَ محيي الدّين وَأَوْلَاده إِلَى الْقَاهِرَة ورد شرف الدّين إِلَى دمشق ففرح تنكز بِهِ وَقَامَ إِلَيْهِ وعانقه وَقَالَ مرْحَبًا بِمن يحبنا ونحبه ثمَّ عزل بِجَمَال الدّين ابْن الْأَثِير بعد سنة وَنصف وَأقَام بطالاً وَكتب السُّلْطَان إِلَى تنكز إِمَّا أَن تَدعه يُوقع قدامك وَإِمَّا أَن تجهزه إِلَيْنَا وَإِمَّا أَن ترَتّب لَهُ مَا يَكْفِيهِ فرتب اتبار لَهُ فَلَمَّا أمسك تنكز بَاشر توقيع الدست فاستمر ثمَّ أضيفت إِلَيْهِ وكَالَة بَيت المَال فِي ولَايَة الصَّالح إِسْمَاعِيل فباشرها نَحْو سنة ثمَّ مَاتَ فِي ربيع الأول بالقدس فجاءة سنة 744 قَالَ ابْن رَافع سمع بِمصْر ودمشق من مُحَمَّد بن شرف وَأَجَازَ لَهُ ابْن الفويرة من بَغْدَاد والدمياطي من مصر وَسمع مِنْهُ الأيقي وَغَيره وَكَانَ رَئِيسا كثير الْإِحْسَان لطيف الْأَخْلَاق

1246 - أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن مكرم قطب الدّين ولد سنة 670 وَسمع من ... وَدخل ديوَان الْإِنْشَاء قَدِيما فاستمر بِهِ دهراً طَويلا وَكَانَ يسْرد الصَّوْم ويتعبد وَيكثر الْمُجَاورَة بالمساجد الثَّلَاثَة وينجز توقيعاً من النَّاصِر أَن يُقيم حَيْثُ شَاءَ وَيكون راتبه على التوقيع لأولاده وَكَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015