ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ دين خير حسن المحاضرة - انْتهى وَقد كتب بِخَطِّهِ كثيرا وَلكنه ضَعِيف وَله تخاريج كَثِيرَة الْخلَل ورأيته يصحح على الطباق فَيكْتب اسْم المسمع بِخَطِّهِ هُوَ وَقد تخرج بِهِ شَيخنَا الشَّيْخ سراج الدّين ابْن الملقن وَكَانَت وَفَاته فِي ... وقرأت بِخَط الْبَدْر النابلسي كَانَ عَارِفًا بتعبير الرُّؤْيَا يقْصد لذَلِك

1221 - أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن خلكان نجم الدّين بن بهاء الدّين ابْن أخي القَاضِي شمس الدّين ولد سنة بضع وَأَرْبَعين وَأَجَازَ لَهُ سبط السلَفِي وتعانى الْفَرَائِض فمهر فِيهَا وَولي الْقَضَاء بِبَعْض الْبِلَاد الشامية ثمَّ رمى بالانحلال والزندقة وَكَانَ مُقيما بالناصرية كَانَ خَفِيف الْعقل يُصَرح بِأَنَّهُ سيلي المملكة وَتَكون لَهُ دولة وَلما كَانَ فِي سنة 704 عقد لَهُ مجْلِس بِدِمَشْق وادعي عَلَيْهِ أَنه يَقُول خَليفَة الزَّمَان وَأَنه يُوحى عَلَيْهِ وانفصل الْأَمر على أَنه تَابَ وَاعْتَذَرُوا عَنهُ بِأَن الْحَامِل لَهُ على ذَلِك السَّوْدَاء فَرُبمَا ثارت عَلَيْهِ فَتكلم بالهذيان قَالَ الْجَزرِي فِي تَارِيخه وَهُوَ بَاقٍ على دَعْوَاهُ وَكَانَ يعْمل الْأَوْقَاف والطلسمات إِلَى أَن مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة 725 وَقد شاخ

1222 - أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِدْرِيس بن مُحَمَّد بن أبي الْفرج بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015