السلعوس فِي سلطنة الْأَشْرَف يغض مِنْهُ فَلَا يُمكنهُ مِنْهُ السُّلْطَان وَيُقَال أَنه قتل زِيَادَة على اثْنَي عشر ألف نفس فَلم يزل على ولَايَته إِلَى أَن حدث لَهُ وجع المفاصل فَطلب الإعفاء وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ إِلَى أَن خرج الْعَسْكَر إِلَى شقحب فَخرج مَعَهم فَلَمَّا وَقع الْقِتَال ركب فرسا وَبِه من ورم رجلَيْهِ وضربانها أَشد الْأَلَم فلاموه فِي ذَلِك فَقَالَ أُرِيد أَن أتخلص من الَّذِي تقدم لي وَتقدم فقاتل حَتَّى قتل فِي شهر رَمَضَان سنة 702 وَهُوَ الَّذِي عمر الجسر الْمَعْرُوف بجسر الشقفي فِي ملقة صندفا وسمنود
1126 - أيدمر الخطيري كَانَ من مماليك أوحد بن الخطير وَالِد مَسْعُود وَهُوَ صَاحب الْجَامِع الْمَعْرُوف ببولاق وَكَانَ مُعظما عِنْد النَّاصِر لَا يتْركهُ