وَكَانَ مهاباً ثمَّ أخرجه الْكَامِل لنيابة دمشق ثمَّ لحقه من توجه بِهِ إِلَى صفد ثمَّ أمسك بغزة وجهز إِلَى الاسكندرية فاعتقل بهَا وأعدم فِي أَوَاخِر سنة 746 أَو فِي أَوَائِل سنة 747 - كَذَا شكّ فِيهِ الصَّفَدِي وأرخه أَبُو جَعْفَر بن الكويك فِي مشيخته فِي أحد الربيعين سنة 747 وحققه غَيره فِي تَاسِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة 747 وَكَانَ مهاباً صَارِمًا لَهُ أجوبة حادة وَكَانَ يكْتب على الْقَصَص مَا ينْكث رافعها طلب مِنْهُ جندي زِيَادَة فِي إقطاعه فَكتب يُوقع لَهُ بِمِائَتي فدان من النجيل الْأَحْمَر وَكتب على قصَّة سَأَلَ رافعها أَن يقسط مَا عَلَيْهِ من الدّين

(وَمن تقاضى دُيُون النَّاس يوفيها)

1065 - إلْيَاس بن سعيد بن عَليّ القيرشهري الْحَنَفِيّ نزيل حلب يلقب موفق الدّين اشْتغل فِي عدَّة فنون وترقى إِلَى أَن ولي قَضَاء حلب فِي سنة 788 عوضا عَن محب الدّين بن الشّحْنَة فباشره سنتَيْن ثمَّ عزل وأعيد ابْن الشّحْنَة وَاسْتمرّ إلْيَاس بطالاً إِلَى أَن مَاتَ فِي ...

1066 - إلْيَاس بن يُوسُف بن نَاجِي بن إلْيَاس بن البابا فَخر الدّين سمع من الأبرقوهي وَغَيره وَكَانَ خيرا فَاضلا حسن الْهَيْئَة لَهُ معرفَة بالنحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015