1030 - آقش العلائي الْمَعْرُوف بوالي بهنسا ترقى فِي الخدم فِي دولة الْأَشْرَف خَلِيل والمنصور لاجين وَغَيرهمَا وَولي عدَّة ولايات مِنْهَا الْكَشْف بِالْوَجْهِ البحري وَكَانَ ظَالِما فاتكاً وغرق يَوْم خُرُوج الشواني إِلَى قتال الفرنج بِجَزِيرَة أرواد وَذَاكَ أَنه كَانَ عين عَلَيْهِ عدَّة أجناد فَغَضب من بَعضهم لكَونه طلب مِنْهُ نَفَقَة فَرَمَاهُ بِسَهْم فَأَصَابَهُ فَقتله فألزمه الْأَمِير سلار بديته وبالسفر بدله فتجهز فِي سفين أفرد لَهُ فَلَمَّا خرجت الشواني انْقَلب السفين الَّذِي كَانَ فِيهِ وغرق كل من فِيهِ ثمَّ أخرجُوا أَحيَاء إِلَّا آقش هَذَا فَمَاتَ وَذَلِكَ فِي الْمحرم سنة 702

1031 - آقش الكنجي وَالِي مصياف عمر دهراً يقرب من تسعين سنة وَكَانَت ولَايَته على مصياف وَهِي بلد الإسماعيلية فِي أَيَّام الْملك الظَّاهِر بيبرس ثمَّ صرف فِي أَيَّام الْأَشْرَف ثمَّ أُعِيد فاستمر حَتَّى مَاتَ وَكَانَ قد تمكن فِي تِلْكَ الْبِلَاد وأطاعوه حَتَّى أَنه لَو قَالَ لأَحَدهم اقْتُل نَفسك بَادر لقتل نَفسه وَكَانَ من مشاهير الفرسان وَكَانَت وَفَاته فِي ذِي الْقعدَة سنة 713

1032 - آقش المنصوري الْمَعْرُوف بِقِتَال السَّبع صَاحب الْحمام بالشارع كَانَ أحد الْأُمَرَاء الْكِبَار بِمصْر وَكَانَ قبل ذَلِك فِي خدمَة لُؤْلُؤ صَاحب الْموصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015