أحضر فِي الرَّابِعَة على أبي مَنْصُور ابْن عفيجة سنة 24 وَكَانَ مولده فِي صفر سنة 621 وَسمع جَامع التِّرْمِذِيّ على عمر بن كرم وَسمع مِنْهُ وَمن الْقطيعِي وَابْن روزب صَحِيح البُخَارِيّ وَحدث بالبخاري عَنْهُم وبسنن النَّسَائِيّ عَن ابْن القبيطي أَفَادَ وأجاد إِلَى أَن مَاتَ سنة 708 فِي شعْبَان وولّي مشيخة المستنصرية بعد ابْن أبي الْقَاسِم وَكَانَ مكثراً أَخذ عَنهُ الفرضي وَابْن سامة والسرّاج الْقزْوِينِي ومحمود ابْن خَليفَة وَغَيرهم

939 - إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحسن بن سعيد بن صَالح القلقشندي ثمَّ الْمصْرِيّ نزيل الْقُدس تَقِيّ الدّين ولد سنة 702 بِمصْر وَحفظ الْقُرْآن ومختصرات فِي الْعُلُوم وَسمع من روزب والحجار وَغَيرهمَا ورحل إِلَى دمشق فَأخذ عَن الْفَخر الْمصْرِيّ وَأذن لَهُ وتفقه بالديار المصرية ثمَّ تحول فسكن بَيت الْمُقَدّس وبرع فَأخذ عَنهُ الحسباني والغزي وَغَيرهمَا وتصدر لنشر الْعلم فدرّس وَأفْتى وشغل إِلَى أَن صَار أوحد عصره وصاهر العلائي على ابْنَته وَكَانَ يرجع إِلَيْهِ فِي نقل الْمَذْهَب لِأَنَّهُ كَانَ يستحضر الرَّوْضَة وَكَانَ خيّراً أديباً وَمَات فِي السَّادِس من جُمَادَى الْآخِرَة سنة 778 سمع مِنْهُ أَبُو حَامِد بن ظهيرة وأنجب وَلَده شَيخنَا شمس الدّين مُحَمَّد بن تَقِيّ الدّين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015