وَأبي الْحُسَيْن اليونيني وشمس الدّين بن أبي الْفَتْح وَحدث وَتفرد ورحل إِلَيْهِ سمع مِنْهُ ابْن ظهيرة وَمَات سنة 778

2614 - يُوسُف بن عبد الله بن عمر بن عَليّ بن خضر الْكرْدِي الكوراني الْمَعْرُوف بالعجمي أَخذ عَن الشَّيْخ نجم الدّين الْأَصْبَهَانِيّ والبدر التسترِي وَكَانَ أعجوبة زَمَانه فِي التسليك وَله أَتبَاع ومريدون وَله رِسَالَة سَمَّاهَا ريحَان الْقُلُوب فِي الْوَصْل إِلَى المحبوب تَتَضَمَّن شَرَائِط التَّوْبَة وَلبس الْخِرْقَة وتلقن الذّكر ورحل يَوْمًا لزيارة الشَّيْخ يحيى الصنافيري فَقَامَ إِلَى لِقَائِه وَهُوَ يَقُول

(ألم تعلم بِأَنِّي صيرفي ... أحك الأصدقاء على محكي)

(فَمنهمْ بهرج لَا خير فِيهِ ... وَمِنْهُم من أجوزه بشك)

(وَأَنت الْخَالِص الذَّهَب الْمُصَفّى ... بتزكيتي ومثلي من يزكّى)

فَحصل للشَّيْخ يُوسُف بذلك سرُور زَائِد وَجلسَ وَأَقْبل الشَّيْخ يحيى على مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ يُوسُف فأنشده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015