وَقَالَ كَانَ خَطِيبًا بليغاً واعظاً مذكراً مَاتَ سنة 774 هَكَذَا أرخه ابْن حبيب وَغَيره وَذكره قَاضِي صفد فِي الطَّبَقَات وَذكر أَنه مَاتَ فِي الْمحرم سنة 775 فَلَعَلَّهُ أرخه ببلوغ الْخَبَر وَقَالَ كَانَ إِمَامًا فَاضلا لَهُ مصنفات بديعة ونظم الْحَاوِي وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَلَقِيت صَاحبه نَاصِر الدّين ابْن المغيزل بحماة سنة 836 فوصفه لي وَبَالغ فِي وَصفه بِالْعلمِ وَالدّين - رَحمَه الله تَعَالَى

2554 - يَعْقُوب بن عبد الْكَرِيم بن أبي الْمَعَالِي الْحلَبِي شرف الدّين نَاظر الْجَيْش بحلب ثمَّ بطرابلس تنقل فِي هَاتين الولايتين مرَارًا عدَّة ثمَّ قدر أَن مَاتَ بحماة وَكَانَ رَئِيسا نبيلاً جواداً يحب الْفُضَلَاء ويرعاهم متجملاً فِي زيه وملبسه وَهُوَ وَالِد الرئيس نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن يَعْقُوب الَّذِي ولي كِتَابَة السِّرّ بحلب وبدمشق - وَقد مضى ذكره قَالَ ابْن كثير كَانَ محباً لأهل الْخَيْر وَفِيه كرم وإحسان مَاتَ بحماة فِي جُمَادَى ... سنة 729 وَقد جَاوز السِّتين

2555 - يَعْقُوب بن عبد الله الْقرشِي علم الدّين ولد سنة 686 وناب فِي الحكم عَن السراج بِالْمَدِينَةِ ثمَّ اشْتغل بعده وَكَانَ فَقِيها فَاضلا مهاباً مصمماً يشدد على الخدام بِسَبَب النذور الَّتِي تَجْتَمِع أَيَّام المواسم فِي صندوق ثمَّ يقتسمونها فَقَالَ لَهُم هَذَا إِنَّمَا هُوَ لمصَالح الْحرم الشريف ولايجوز لكم قسمته ومنعهم من ذَلِك وصمم فَضَاقَ بِهِ ذرعهم وَسعوا عَلَيْهِ إِلَى أَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015