أَحْمد بن أبي عَرَفَة اللَّخْمِيّ العزفي - بِمُهْملَة ثمَّ مُعْجمَة مفتوحتين ثمَّ فَاء - الرئيس أَبُو عَمْرو بن أبي طَالب بن أبي الْقَاسِم ولد سنة 677 وَأخذ عَن أبي إِسْحَاق الغافقي وَأبي الْقَاسِم البلفيقي وَأبي عَليّ بن طَاهِر وَعَن أبي جَعْفَر ابْن الزبير وَأبي عبد الله بن رشيد وَغَيرهم قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ قيمًا على الحَدِيث رِوَايَة وضبطاً وتخريجاً مَعَ براعة الْخط وجودة الشّعْر تكلم فِي رئاسة سبتة نِيَابَة عَن صَاحب فاس أبي سعيد بن عبد الْحق وَكَانَ مقداماً شجاعاً ثمَّ جرت لَهُ محنة وانتقل إِلَى الأندلس وَأمر بهَا إِلَى أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة 719

2509 - يحيى بن عبد الله بن مَرْوَان بن عبد الله بن قمر الفارقي ثمَّ الدِّمَشْقِي فتح الدّين بن زين الدّين ولد سنة 672 بِالْقَاهِرَةِ وَسمع من ابْن أبي عمر فَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه وَمن الْفَخر وَابْن شَيبَان وَغَيرهم وَأم بالأشرفية وَكَانَ خَازِن الْكتب بهَا وَأذن بالجامع أثنى عَلَيْهِ البرزالي وَجَمَاعَة قَالَ شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو الْفضل سَأَلت الشَّيْخ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ أَن يشفع لي عِنْده ليحدثني فَامْتنعَ وَقَالَ هَذَا رجل صَالح لَا أحب تَكْلِيفه ثمَّ إِنَّنِي بعد ذَلِك سَمِعت عَلَيْهِ قلت حَدثنِي عَنهُ بِجُزْء حَدِيثي وَكَذَا قَالَ ابْن سَنَد وَابْن رَافع أَنه امْتنع أَن يحدثهما وَقَالَ التَّاج السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات الصُّغْرَى فتح الدّين الثِّقَة الثبت الْكَبِير السَّيِّد ولي الله وَقَالَ ابْن كثير أَتَت عَلَيْهِ تسعون سنة فِي خير وصيانة وتلاوة وانجماع وَكَانَ أول مَا حدث سنة 710 وَهُوَ بطرِيق الْحَج ببصرى ثمَّ لما كبر واحتيج إِلَيْهِ صَار يتعسر تورعاً وَمَات فِي ربيع الآخر سنة 763

طور بواسطة نورين ميديا © 2015