(ومشمولة رقت وراقت فَأَصْبَحت ... على الشّرْب تزهو حِين تجلى على الكأس)
(مُعتقة مَا شمست بعد عصرها ... لَا ثمَّ وَكم فِيهَا مَنَافِع للنَّاس)
(وَلَا عصرت يَوْمًا بِرَجُل وَكم لَهَا ... إِذا مَا أديرت من صعُود إِلَى الرَّأْس)
مَاتَ كهلاً سنة 707 تَقْرِيبًا
2483 - يحيى بن أَحْمد بن نعْمَة بن أَحْمد بن جَعْفَر حُسَيْن بن حَمَّاد محيي الدّين أَبُو زَكَرِيَّاء أَخُو الْعَلامَة شرف الدّين النابلسي خطيب الشَّام ولدسنة 630 تَقْرِيبًا أَو سنة 629 وَسمع من سنة أَرْبَعِينَ وهلم جراً من مكي بن عَلان وَأبي عبد الله اليونيني وَشَيخ الشُّيُوخ وَإِسْمَاعِيل الْعِرَاقِيّ والنجم الْبَلْخِي وَابْن خطيب القرافة وَغَيرهم وَله إجَازَة من السخاوي وَابْن الصّلاح والعز ابْن عَسَاكِر والبراذعي وَغَيرهم واشتغل بِالْعلمِ فِي أول عمره وَأعَاد بمدراس الْقَاهِرَة وَالشَّام وَكَانَ مَوْصُوفا بِالْخَيرِ وَالدّين قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ شَيخا فَقِيها عَارِفًا بِالْمذهبِ ذَا خير وتواضع وإطراح للتكلف حسن الْأَخْلَاق كبر وَضعف وَترك التدريس وقنع بمشيخة دويرة حمد وَحدث بالكثير وَتفرد بأجزاء مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة 716
2484 - يحيى بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن هُذَيْل التجِيبِي الغرناطي أَبُو زَكَرِيَّاء فيلسوف الأندلس قَالَ ابْن الْخَطِيب قَرَأَ على أبي بكر ابْن الفخار الْعَرَبيَّة