وتفقه وَمهر وَقدم دمشق وَله شرح على البديع لِابْنِ الساعاتي مَاتَ رَاجعا من الْحَج فِي وَادي بني سَالم فِي الْعشْرين من ذِي الْحجَّة سنة 736
2364 - مُوسَى بن الْحسن الْموصِلِي تَاج الدّين أَبُو مُحَمَّد ذكره الشهَاب ابْن فضل الله كَانَ أَبوهُ من كتاب الديار المصرية فِي ديوَان الْإِنْشَاء فِي زمن الظَّاهِر بيبرس وَكَانَ يعرف بسمسار الْخَيْر فاتفق أَن وَلَده هَذَا قدم الْيمن سنة سِتِّينَ فِي شحانة فَأقبل عَلَيْهِ المظفر صَاحبهَا فولاه ديوَان الْإِنْشَاء فمهر فِي ذَلِك وَجمع كتابا سَمَّاهُ الْبرد الْمُوشى فِي صناعَة الْأَعْشَى قَالَ التَّاج عبد الْبَاقِي جَمِيع الْكتب الْوَارِدَة عَن المظفر إِلَى الظَّاهِر وَمن بعده صادرة عَن التَّاج هَذَا وَقَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ فِي الْوَاقِعَة الَّتِي جرت للأشرف أَن يعتقل أَخَاهُ الْمُؤَيد من قصيدة
(وَلَوْلَا أَن صدر مِنْك قُلْنَا ... مقَالا مِنْهُ تنفجر الصخور)
(ولكننا نرجي السخط مِنْكُم ... يعود رضى وتنجبر الْأُمُور) قَالَ فنفعني ذَلِك حِين خرج الْمُؤَيد من الاعتقال
2365 - مُوسَى بن دولت شاه الشرواني الملقن قَالَ البرزالي كَانَ صَالحا مُبَارَكًا حسن الْبشر لَهُ أنس بِالْعلمِ وَكَانَ يلقن عِنْد بَاب الخطابة وَعَلِيهِ سكينَة ووقار مَاتَ فِي ثَانِي عشرى صفر سنة 721
2366 - مُوسَى بن رَافع بن مفرج بن رَافع بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد الْحِمصِي