المعجم الْمُخْتَص كتب وَحصل وَكَانَ كثير الْمَحْفُوظ والنوادر والمزاح وَكَانَ إِذا قَرَأَ أدمج الْإِسْنَاد فتجنب بَعضهم التحديث بِمَا سمع بقرَاءَته مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة 702 روى عَنهُ الْعِزّ ابْن جمَاعَة بِالْإِجَازَةِ
2356 - مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْأَذْرَعِيّ عماد الدّين إِمَام مَسْجِد أبي الدَّرْدَاء كَانَ مَشْهُورا بِالْخَيرِ ملازماً للاشتغال بِالْعلمِ مَاتَ فِي ربيع الأول سنة 763
2357 - مُوسَى بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن بدران بن أَحْمد قطب الدّين ابْن شيخ السلامية ولد سنة 661 واشتغل وتمهر ثمَّ عني بالمباشرات فولي ديوَان الْجَيْش بِدِمَشْق زمن الأفرم ثمَّ ولي نظر الْجَيْش فِي أول ولَايَة النَّاصِر الْأَخِيرَة بعد رُجُوعه من الكرك ثمَّ ولي نظر الْجَيْش بِمصْر سنة 12 بعد الْفَخر ثمَّ أُعِيد إِلَى الشَّام وَاسْتمرّ إِلَى أَن مَاتَ إِلَّا أَنه أشرك مَعَه معِين الدّين بن حشيش وَكَانَ القطب محباً فِي الْفُضَلَاء وقوراً مهيباً كثير الْمُوَاسَاة وَرَأى فِي أَيَّام تنكز من الْعِزّ والتمكن مَا لَا رَآهُ غَيره وَله نظم وسط فَمِنْهُ
(مَا اخْتَرْت مقَامي بذرى لبنان ... فَردا ومشرداً عَن الأوطان)
(إِلَّا لأرَاك أَو أرى من نظرت ... عَيناهُ إِلَى جمالك الفتان)
قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ من رجال الدَّهْر وَله فَضَائِل وَحُرْمَة وَقَالَ ابْن كثير كَانَ لَهُ فضل وأفضال وإحسان إِلَى أهل الْخَيْر مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة