نظر الْبيُوت وأوقاف الْحَرَمَيْنِ وَكَانَت وَفَاته فِي ذِي الْحجَّة سنة 730

2269 - مَحْمُود بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن سلمَان بن فَهد الْحلَبِي عز الدّين بن شمس الدّين ابْن الشهَاب ولد سنة 701 وَسمع من إِبْرَاهِيم بن غَالب جُزْء ابْن عُيَيْنَة أَنا السخاوي وَمن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن النّحاس الْأَرْبَعين البلدانية وَحدث سمع مِنْهُ أَبُو حَامِد بن ظهيرة بعد السّبْعين بحلب والبرهان الْحلَبِي بعد الثَّمَانِينَ

2270 - مَحْمُود بن مُحَمَّد الرَّازِيّ الْمَعْرُوف بالقطب التحتاني وَيُقَال اسْمه مُحَمَّد وَبِه جزم ابْن كثير وَابْن رَافع وَابْن حبيب وبالأول جزم الأسنوي كَانَ أحد أَئِمَّة الْمَعْقُول أَخذ عَن الْعَضُد وَغَيره وَقدم دمشق فشرح الْحَاوِي وَكتب على الْكَشَّاف حَاشِيَة وَشرح الْمطَالع والإشارات قَالَ الأسنوي كَانَ ذَا عُلُوم مُتعَدِّدَة قَالَ ابْن كثير كَانَ أوحد الْمُتَكَلِّمين بالْمَنْطق وعلوم الْأَوَائِل وَكَانَ لطيف الْعبارَة ضَعِيف الْعَينَيْنِ وَله مَال وثروة قلت رَأَيْت لَهُ سؤالاً سَأَلَ فِيهِ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ عَن قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة) وَجَوَاب السُّبْكِيّ لَهُ عَمَّا استشكله فنقض هُوَ ذَلِك الْجَواب وَبَالغ فِي التَّحْقِيق والتدقيق فَأَجَابَهُ السُّبْكِيّ وَأطلق لِسَانه فِيهِ وَنسبه إِلَى عدم فهم مَقَاصِد الشَّرْع وَالْوُقُوف مَعَ ظواهر قَوَاعِد الْمنطق وَبَالغ فِي ذمه بِسَبَب ذَلِك وَقد سكن الظَّاهِرِيَّة إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي ذِي الْقعدَة سنة 766 وَقد جَاوز السّبْعين قَالَ الأسنوي وَإِنَّمَا قيل لَهُ التحتاني تمييزاً لَهُ عَن قطب آخر كَانَ سَاكِنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015