وَقد قَارب السّبْعين وَكَانَ إِمَام مَسْجِد تربة الْقُضَاة وَابْن إِمَامه وَكَانَ أَبوهُ فَقِيها أديباً روى عَنهُ الدمياطي فِي مُعْجَمه وَحضر النَّجْم على الْمُحب الْمُحدث

2261 - مَحْمُود بن مُحَمَّد بن دَاوُد الْقَسرِي جمال الدّين الْحَنَفِيّ الْمَعْرُوف بالعجمي ولد سنة ... وَقدم الْقَاهِرَة قبيل السّبْعين وتوصل بِصُحْبَة الْأُمَرَاء إِلَى مَقَاصِد كَثِيرَة إِلَى أَن ولي الْحِسْبَة فَسَار فِيهَا سيرة حَسَنَة وأحبه النَّاس ثمَّ ترقى إِلَى أَن ولي نظر الْجَيْش ثمَّ استضاف إِلَيْهِ الْقَضَاء وَكَانَ رَئِيسا كَامِلا وفاضلاً جَامعا وَله بسط لِسَان وبنان وَبَيَان وَمَات فِي شهر ربيع الأول سنة 799

2262 - مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب السّلمِيّ الْمَعْرُوف بِابْن خطيب بعلبك بهاء الدّين المجود ولد فِي جُمَادَى ... سنة 688 واشتغل وعني بالخط فجوده إِلَى الْغَايَة وَكَانَ يخْطب جيدا بنغمة حَسَنَة وَكتب عَلَيْهِ جمَاعَة من أهل دمشق وَغَيرهم وَكَانَ مؤتمناً على أَوْلَاد النَّاس كريم الْأَخْلَاق محبوباً حسن الشكل تَامّ الْخلق وَجَرت لَهُ محنة مَعَ تنكز لِأَنَّهُ وصف لَهُ حسن خطه فَأحْضرهُ وَسَأَلَهُ أَن ينْسَخ لَهُ صَحِيح البُخَارِيّ فَاعْتَذر بِأَنَّهُ مَشْغُول بتعليم أَوْلَاد النَّاس فَقَالَ لَهُ أَنا أَصْبِر عَلَيْك فَأعْطَاهُ الْوَرق وَالْأُجْرَة وأغفله سنة ثمَّ طلبه فأحضر لَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015