(قُم يَا نديم فَمَا فِي الْوَقْت من حرج ... انْظُر إِلَى حسن زهر الرَّوْضَة البهج)

(واسمع ترنم هَذَا الطَّائِر الهزج ...

مَاتَ بصفد فِي سنة 734 وَقد قَارب السّبْعين

2237 - مَحْمُود بن عبد الحميد بن سلمَان بن معالي المعري الأَصْل الْحلَبِي ثمَّ الدِّمَشْقِي شرف الدّين بن نجم الدّين الْوراق ولد سنة 682 وأسمع على الْفَخر مشيخته وجزء الغطريف وَحدث وَكَانَ لَهُ حَانُوت بالوراقين بالصالحية مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة 757

2238 - مَحْمُود بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ الْعَلامَة شمس الدّين أَبُو الثناة الْأَصْبَهَانِيّ كَانَ ينتسب إِلَى عَلَاء الدولة الهمذاني وَكَانَ مولده بأصبهان فِي شعْبَان سنة 674 واشتغل فِي بِلَاده وَمهر وَتقدم فِي الْفُنُون وَقَرَأَ على وَالِده وعَلى جمال الدّين بن أبي الرَّجَاء وَغَيرهمَا ثمَّ حج فِي سنة 24 وَقدم دمشق بعد زِيَارَة الْقُدس فِي صفر سنة 25 فبهرت فضائله وَسمع كَلَامه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية فَبَالغ فِي تَعْظِيمه قَالَ مرّة اسْكُتُوا حَتَّى نسْمع كَلَام هَذَا الْفَاضِل الَّذِي مَا دخل الْبِلَاد مثله وَكَانَ يلازم الْجَامِع الْأمَوِي لَيْلًا وَنَهَارًا مكباً على التِّلَاوَة وشغل الطّلبَة ودرس بعد الزملكاني بالرواحية وَفِي يَوْم الإجلاس بَالغ الْفُضَلَاء فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ ثمَّ طلب على الْبَرِيد إِلَى الْقَاهِرَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015