السُّلْطَان فراج عَلَيْهِ واخص بِهِ إِلَى أَن صَار يدْخل عَلَيْهِ بِغَيْر إِذن وَكَانَ الهرماس يغار من أبي أُمَامَة ابْن النقاش لاختصاصه بالسلطان وَكَانَ يحب ابْن جمَاعَة فنافر السراج الْهِنْدِيّ وألزم الْجمال التركماني بعد عَزله من نِيَابَة الحكم فَفعل ثمَّ طلب ابْن النقاش إِلَى ابْن جمَاعَة وَادّعى عَلَيْهِ أَنه يُفْتِي بِغَيْر مَذْهَب الشَّافِعِي فَمنع من الْإِفْتَاء وَمن عمل الميعاد بعد أَن حبس فَأخذ ابْن النقاش يغري السُّلْطَان بالهرماس وَاتفقَ أَن الهرماس خرج إِلَى مَكَّة مَعَ الرجبية سنة سِتِّينَ وَانْفَرَدَ ابْن النقاش بالسلطان وأعانه السراج الْهِنْدِيّ فَلَمَّا عَاد الهرماس من الْحَج منع من الدُّخُول إِلَى السُّلْطَان وَأمر بهدم دَاره بجوار جَامع الْحَاكِم وَقبض شرف الدّين الزَّرْكَشِيّ عَلَيْهِ وعَلى وَلَده وضربه بالمقارع عشرا ونفاه إِلَى مصياف وَكَانَت وَفَاته فِي سنة 769 ومولده تَقْرِيبًا سنة 690
2047 - مُحَمَّد بن مُخْتَار الْحَنَفِيّ شرف الدّين كَانَ عَارِفًا بالْمَنْطق والهيئة والحساب وَكَانَ فِي الأَصْل صائغاً فتسلط على كتاب الْحِيَل لبني مُوسَى وَكَانَ يصنع بِيَدِهِ مِنْهَا أَشْيَاء غَرِيبَة وراج بذلك عِنْد قجليس الناصري وَكَانَ يحب الْأَدَب وَلَيْسَ لَهُ فِيهِ ذوق وَكَانَ يمِيل إِلَى رَأْي الفلاسفة وَفِيه يَقُول العسجدي من قصيدة أَولهَا (لَيْسَ ابْن مُخْتَار فِي كفر بمختار ... وَإِنَّمَا كفره تَقْلِيد كفار) مَاتَ فِي سنة ...
2048 - مُحَمَّد بن مرشد بن هبة الله الْمَعْرُوف بِابْن بارزين الْجُهَنِيّ ولد