فِي زَمَانه وَله تصانيف رائقة مِنْهَا الْقطر النباتي اقْتصر فِيهِ على مقاطيع شعره وَمِنْهَا سوق الدَّقِيق اقْتصر فِيهِ على إغزال قصائده وَمِنْهَا مطلع الْفَوَائِد وَهُوَ كتاب نَفِيس فِي الْأَدَب وقرظه جمَاعَة من الْفُضَلَاء فَجمع لَهُم تراجم وسماها سجع المطوق وَله الْفَاصِل من إنْشَاء الْفَاضِل وزهر المنثور وَشرح رِسَالَة ابْن زيدون وَغير ذَلِك وَفِي آخر عمره استدعاه النَّاصِر حسن إِلَى مصر وَذَلِكَ فِي شهر ربيع الأول سنة 761 وَكتب فِي المرسوم أَن يصرف لَهُ مَا يتجهز بِهِ وَأَن يجمع لَهُ مَا انْقَطع لَهُ من المعاليم إِلَى تَارِيخه فَجمع لَهُ ذَلِك وتجهز إِلَى مصر فَقَدمهَا وَهُوَ شيخ كَبِير عَاجز فَلم يتمش لَهُ حَال وَقرر موقع الدست ثمَّ أعفي من الْحُضُور وَأمر السُّلْطَان إِجْرَاء معلومه فَرُبمَا صرف لَهُ وَرُبمَا لم يصرف وَأقَام خاملاً إِلَى أَن مَاتَ فِي 7 صفر سنة 768 بالمرستان وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة وَله 72 سنة