(وَإِن مطل الزَّمَان لنا بوعد ... وَإِن ابْن الْخَطِيب بِهِ كَفِيل) قَالَ وَشرع فِي جمع أدباء غرناطة وَلم يكمل

1927 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد زين الدّين أَبُو حَامِد ابْن الشريشي ثمَّ القنائي الشَّافِعِي أَخذ عَن الشَّيْخ جلال الدّين الدشناوي الْفِقْه والْحَدِيث وَأَجَازَ لَهُ بالإفتاء وشارك فِي الْفُنُون والنحو وَالْأَدب وَحسن الْخط وفَاق فِي التوريق وناب فِي الحكم بقفط وادفو وأسوان وقنا وعيذاب وَغَيرهَا وَكَانَ مرضِي الطَّرِيقَة مَاتَ فِي رَجَب سنة 705

1928 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن اسماعيل الْبكْرِيّ نَاصِر الدّين وَقد تقدم ذكر وَالِده سمع من ابْن علاق أَيْضا ولد سنة 660 وَحدث سمع مِنْهُ جمَاعَة من شُيُوخنَا كَأبي إِسْحَاق التنوخي وَأبي بكر بن الْحُسَيْن وَغَيرهمَا وَمَات فِي 14 شَوَّال سنة 747

1929 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بليش الْعَبدَرِي الغرناطي قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ مقدما فِي الْعَرَبيَّة مشاركاً فِي الطِّبّ أثرى من التكسب بالكتب وَسكن سبتة مُدَّة ثمَّ رَجَعَ وأقرأ بغرناطة وَكَانَ أَقرَأ على ابْن الزبير وَابْن رشيد وَابْن الْعِمَاد وَغَيرهم وَمن شعره

(نحلتني طَائِعا فؤاداً ... فَصَارَ إِذْ حُزْته مَكَاني)

(لَا غرو إِذْ كَانَ لي مُضَافا ... أَنِّي على الْكسر فِيهِ باني) وَكَانَت وَفَاته بغرناطة فِي شهر رَجَب سنة 753

طور بواسطة نورين ميديا © 2015