1914 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف البعلبكي تَقِيّ الدّين الْمَعْرُوف بِابْن الْمجد ولد سنة 701 وأسمع فِي سنة سِتّ من مُحَمَّد بن مشرف وَغَيره واشتغل على وَالِده معِين الدّين وتميز وناظر وَحفظ جملَة من أَسمَاء الرِّجَال وَوعظ وَذكر ودرس ثمَّ ولي قَضَاء طرابلس بعد وَالِده قَالَ الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص أَن فِي سيرته مقَالا وَقَالَ الْحُسَيْنِي لم تحمد سيرته وَكَانَ ولي قَضَاء بعلبك قبل طرابلس قَالَ الذَّهَبِيّ عزل عَن طرابلس فَدخل مصر وَرجع إِلَى تدريس النورية ببعلبك وَقد عدم ثمَّ أُعِيد إِلَى بعلبك وَجهد أَهلهَا فِي عَزله فَلم يوافقهم مستنيبه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ وَاسْتمرّ إِلَى ربيع الأول سنة 63 فَنقل إِلَى حمص ثمَّ أُعِيد إِلَى بعلبك بعد شَهْرَيْن ثمَّ عزل عَن الْقَضَاء وَعَن التدريس وَقَالَ ابْن رَافع خرج لَهُ بعض الطّلبَة مشيخة وَقد درس وَأفْتى وَدخل بَغْدَاد ومصر تَاجِرًا وَقَالَ ابْن كثير كَانَ لَدَيْهِ فنون وعلوم وَترك أَمْوَالًا جزيلة وَقَالَ ابْن حبيب كَانَ عَالما ماهراً مناظراً متكلماً فِي الْمجَالِس والمحافل كثير الْفَضَائِل كثير النبل وَكَانَت وَفَاته فِي ذِي الْحجَّة سنة 768 وَقد مدحه تَاج الدّين عبد الْبَاقِي الْيَمَانِيّ مَاتَ قبله بِخمْس وَعشْرين سنة
1915 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن نحام بن نجدة بن معتوق الشَّيْبَانِيّ النصيبي