خطّ حسن واقتدار على النّظم وَأَحْكَام لبَعض الصناعات واتصل بِابْن سُلْطَان الْمغرب وارتسم من جملَة الْكتاب لَهُ فارتاش وَحسنت حَاله وَجَرت بَينه وَبَين أبي الْحجَّاج المتسافري مكاتبات ومطارحات لما دخل رندة قَالَ وَكَانَ أَبُو الْحجَّاج معمراً أديباً فَقِيها قَالَ فخاطبته بِقَوْلِي مرتجلاً

(لَا تجزعي نَفسِي لفقد معاشري ... وَذَهَاب مَالِي فِي سَبِيل الْقَادِر)

(فِي رندة مَا أَنْت حبر بِلَاده ... وَبهَا أَبُو حجاجها المتسافري) قَالَ فَأَجَابَنِي ارتجالاً

(بشراي يَا قلبِي المشوق وناظري ... لمزار ذى الشّرف السّني الطَّاهِر) وَهِي طَوِيلَة قلت ورحل الْمَذْكُور إِلَى الْمشرق فحج ثمَّ زار بَيت الْمُقَدّس فاستوطنه ولقيه الْمُحدث برهَان الدّين ابْن العجمي وَحمل عَنهُ من نثره ونظمه وَمَات فِي حُدُود التسعين وَسَبْعمائة

1889 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن سَوْدَة أَبُو الْقَاسِم قَالَ ابْن الْخَطِيب من نبهاء بيوتات الأندلس وتولع هُوَ بالعلوم الْعَقْلِيَّة وَقَرَأَ على الشريف أبي عبد الله الْعلوِي وَمهر فِي الطِّبّ وتصدر للعلاج ونظم الشّعْر

1890 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الحميد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله ابْن أَحْمد بن أبي بكر الْحِمْيَرِي الْمَقْدِسِي الفندقي الْحَنْبَلِيّ شمس الدّين سمع من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015