إِلَى أَن توجه إِلَى الْقُدس زَائِرًا فَمَاتَ بِهِ فجاءة فِي ربيع الأول سنة 756 وَكَانَ ينظم نظماً وسطا وَمن نظمه ملغزاً فِي كتاب من قصيدة
(مَا صَامت تنطق أَلْفَاظه ... وكاتم للسر فِي الصَّدْر)
(تصلحه الرَّاحَة لكنه ... يتعب فِي الطي وَفِي النشر) وملغزاً فِي شاش مرّة أُخْرَى وَهُوَ شعر نَازل
(مَا ملغز وَالْفَاء مِنْهُ كَلَامه ... وحروفه مَا شابهن قليلها)
(إِن طَال مل وخيره يَا صَاح مَا ... قد طَال والنعماء طَابَ طويلها) قَالَ الصَّفَدِي هُوَ أمثل كتاب الْإِنْشَاء الَّذين رَأَيْتهمْ وَكَانَ أعرف أهل الدِّيوَان بالمصطلح لَو أعطي أَي كتاب من أَي بلد كتب الْجَواب من رَأس الْقَلَم من غير مسودة بالغرض وَزِيَادَة
1877 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد البلوي من أهل المرية أَبُو يحيى قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ أديباً بارعاً حسن الْخط نَاب فِي الحكم وتكسب بِالشَّهَادَةِ وَأنْشد لَهُ شَيْئا من نظمه فِي سنة 749
1878 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الفوي حسام الدّين ولد فِي منتصف جُمَادَى الأولى سنة 663 وَسمع من الْعِزّ الفاروثي وَأبي عبد الله بن النُّعْمَان وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ إِبْرَاهِيم بن يُونُس البعلي وَقَالَ لَقيته بفوة سنة 730