حَتَّى مَاتَ ذكره ابْن رَافع فِي مُعْجَمه وَقَالَ الَّذِي يعرف بالأميوطي هُوَ جد أَبِيه إِبْرَاهِيم

1771 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْمرَادِي ابْن العشاب الْقُرْطُبِيّ الأَصْل ثمَّ التّونسِيّ قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ فَاضلا حيياً سخياً ورد الأندلس بعد سنة أَرْبَعِينَ وَسَبْعمائة لما نكب أَبوهُ على طَريقَة من الْوَقار والديانة وَكَانَ يقوم على الْقُرْآن تجويدا ويشارك فِي الطِّبّ وَرجع إِلَى تونس فَأَقَامَ بهَا على بعض الْأَعْمَال النبيهة وَقد حج وَرجع وَله شعر وسط فَمِنْهُ يُخَاطب سُلْطَانه بقصيدة أَولهَا

(لَعَلَّ عفوك بعد السخط يَغْشَانِي ... يَوْمًا فينعش قلبِي الواله العاني) وَمِنْه

1772 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَلِيل أَبُو بكر بن أبي عَمْرو الاشبيلى نزيل سبته روى عَن جده الْأَعْلَى أبي الْخطاب عَن السلَفِي وَابْن زرقون وَغَيرهمَا وَكَانَ كثير الْمَشَايِخ وقوراً عفيفاً مَاتَ فِي سنة 702 عَن 62 سنة

1773 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سَفَرِي العزازي نزيل حلب شمس الدّين الْحَنَفِيّ نَشأ بِبَلَدِهِ وَقدم حلب فاشتغل على ابْن الْأَقْرَب وصاهره وَسكن بانقوسا وَكَانَ يدرس ويفتى مَعَ الدّين المتين وَالْوَقار وَكَانَ مُعظما عِنْد الأتراك ثمَّ تحول من بانقوسا فِي فتْنَة كمشبغا وَسكن الجاولية دَاخل حلب وَتُوفِّي بهَا فِي ربيع الأول سنة سبع أَو ثَمَان وَتِسْعين وَهُوَ وَالِد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015