على مَا يكره إِذا حاول أمرا لَا يسْرع فِيهِ بل يحْتَاط غَايَة الِاحْتِيَاط وَيُقَال أَن بَين غَضَبه من تنكز وهمه بإمساكه إِلَى أَن أمسك ثَمَانِي سِنِين وَكَانَ راتب اللَّحْم فِي زَمَانه فِي كل يَوْم سِتَّة وَثَلَاثِينَ ألف رَطْل وتسلطن من أَوْلَاده ثَمَانِيَة أنفس على الْوَلَاء وَكَانَ لَهُ عدَّة أَوْلَاد وَهُوَ الَّذِي أحدث وَظِيفَة نظر الْخَاص وَكَانَت وَفَاته فِي تَاسِع عشر ذِي الْحجَّة سنة 741 بالقلعة فِي آخر النَّهَار وَحمل لَيْلًا إِلَى المنصورية فَغسل بهَا وَصلى عَلَيْهِ عز الدّين ابْن جمَاعَة القَاضِي إِمَامًا بِمحضر نَاس قَلِيل من الْأُمَرَاء

1732 - مُحَمَّد بن قَيْصر بن عبد الله البغدادى الأَصْل الماردينى نجم الدّين النَّجْوَى كَانَ أَبوهُ مَمْلُوكا لبَعض التُّجَّار واشتغل هُوَ ففاق فِي النَّحْو والتصريف والمعاني والقراءات وَالْعرُوض وَغير ذَلِك وصنف فِي جَمِيع ذَلِك وَله قصيدة على وزن الشاطبية بِغَيْر رمز وَلحق ياقوت المستعصمي فَكتب عَلَيْهِ وجود طَرِيقَته وَعَلِيهِ كتب أهل ماردين وَكَانَ كثير الهجاء سيئ السِّيرَة مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة 721 نقلته من خطّ الشَّيْخ بدر الدّين بن سَلامَة

1733 - مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل بن مظفر الفارقي ولد سنة 676 وَسمع من ابْن خطيب المزة والنجم بن حمدَان وَعبد الله بن الشمعة وَسمع بالإسكندرية من تَاج الدّين الغرافي وَغَيره وَقَرَأَ بِنَفسِهِ كثيرا وَكَانَ لَا يتْرك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015