(فسر أَو أقِم فِينَا فَمَا زَالَ جَعْفَر ... يسَار الْقَرَائِن أَقَامَ وَإِن سارا) وَمن لطائفه القصيدة الرائية الَّتِي أَولهَا
(أحدثكُم بِهِ وأقيم عُذْري ... ودع يدْرِي بِنَا من لَيْسَ يدْرِي)
(غزال يوسفي الْحسن لَكِن عَزِيز لَا يُبَاع بِملك مصر) يَقُول فِيهَا
(وَلما فاق شمس الْحسن حسنا ... مَشى مستمهلاً وَالشَّمْس تجْرِي) قَالَ الْكَمَال أديب عَاقل كريم وَذكر أَنه نظم قصيدة نبوية على وزن بَانَتْ سعاد أَجَاد فِيهَا وَأنْشد لَهُ من قصيدة
(إِن رمت صبرا نهتني عَنهُ مقلته ... وَهِي الَّتِي أمرت بالعشق كل خلي)
(لم يرض بِالصبرِ من بخل على فَمه ... فَكيف يسمح لي من فِيهِ بالعسل) قَالَ الصَّفَدِي مَاتَ سنة بضع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
1707 - مُحَمَّد بن فضل الله الْعَدوي بدر الدّين أَخُو كَاتب السِّرّ مُحي الدّين ولد سنة 634 وَسمع من إِسْمَاعِيل الْعِرَاقِيّ وَفرج الحبشي وَشرف الدّين الأربلي وَغَيرهم وَكَانَ من أَعْيَان الْكتاب المتصرفين أسر فِي أَيَّام غازان وَدخل مَعَهم الْبِلَاد ثمَّ خلص وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة 706
1708 - مُحَمَّد بن فضل الله القبطي فَخر الدّين نَاظر الْجَيْش ولد سنة 59 وَلما