بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَ أَبوهُ يتَصَرَّف فِي المباشرات السُّلْطَانِيَّة بصفد وتقلبت الْأَيَّام بولده إِلَى أَن ولي الحجوبية بصفد ثمَّ اعتقل بالإسكندرية فِي وَاقعَة بيبغاروس ثمَّ ولي الحجوبية بحلب وَجعله شيخو على ديوانه بحلب فاجتهد فِي مناصحته ثمَّ أعْطى طبلخاناة بِمصْر وَولي شدّ العمائر السُّلْطَانِيَّة وَولي قبض مغل منفلوط بآخرة وَمَات فِي ربيع الآخر سنة 762 وَله نَحْو الْخمسين وَكَانَ مشكورا فِي سيرته

1676 - مُحَمَّد بن عنبر جى البان المغلي بن نوين أقيم فِي المملكة بعد قتل بوسعيد وَكَانَ بوسعيد لما مَاتَ زعمت سَرِيَّة لَهُ أَنَّهَا حُبْلَى فَوضعت وَكَانَ مُحَمَّدًا هَذَا فَلَمَّا هزم الشَّيْخ حسن جموع مُوسَى بن عَليّ فِي سنة 38 وَقتل مُوسَى عمد الشَّيْخ حسن إِلَى هَذَا الصَّبِي فأقامه فِي السلطنة وَله عشر سِنِين وناب لَهُ واضطربت المملكة فِي زَمَانه فَأقبل من الرّوم ولدا تمرتاش ومعهما محفة أوهما أَن أباهما فِيهَا وَأَنه لم يقتل وَأَن النَّاصِر لما أَمر بقتْله عمد بكتمر وبكلمش إِلَى تركي يُشبههُ فقطعا رَأسه فأحضراه للناصر واختفى تمرتاش ثمَّ بعثاه سرا فِي الْبَحْر إِلَى بِلَاد الرّوم فَلَمَّا وَقع ذَلِك هرب الشَّيْخ حسن الْكَبِير إِلَى خُرَاسَان وهاج النَّاس وَاشْتَدَّ الْبلَاء وكثرالظلم والنهب وانقطعت السبل ثمَّ هلك مُحَمَّد هَذَا وَمَاجَتْ الْبِلَاد وَذَلِكَ فِي آخر سنة 738 وَأَرْسلُوا إِلَى طغاي تمر ملك خُرَاسَان وَهُوَ ابْن عَم أرتكون الْمَقْتُول فتوقف ووثب جمَاعَة على الَّذِي زعم أَنه تمرتاش فطردوه فَقدم الْعرَاق فِي زِيّ الصُّوفِيَّة ثمَّ خمل ذكره وَقتل واستولت ساطي بك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015