فأطبقوا على أَنه نظمه فِي الْحَال قلت لَكِن ظهر بعد دهر أَنهم ظلموه وَوجد البيتان من نظم أبي الْفَتْح البستي الشَّاعِر الْمَشْهُور فِي رَأس الأربعمائة وَالْأول
(إِن الَّذين بجهلهم لم يقتدوا ... فِي الدّين بِابْن كرام غير كرام) وَكَانَ البستى لهجا ينظم الجناس التَّام وَغير التَّام قَالَ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ عدته فِي مرض مَوته فَقلت كَيفَ تجدك فَقَالَ
(رجعت لَا أَدْرِي الطَّرِيق من البكا ... رجعت عداك المغضبون كمرجعي) وَكَانَت وَفَاته بِمصْر فِي 24 ذِي الْحجَّة سنة 716 وَلما بلغت وَفَاته ابْن تَيْمِية قَالَ أحسن الله عزاء المسليمن فِي ك يَا صدر الدّين وتأسف النَّاس عَلَيْهِ كثيرا رَحمَه الله تَعَالَى
1666 - مُحَمَّد بن عمر بن نصر الله الْمزي أَبُو عبد الله القواس سمع من الْفَخر ابْن البُخَارِيّ وَحدث وَمَات فِي شهر رَمَضَان سنة 725
1667 - مُحَمَّد بن عمر بن أبي بكر بن ظافر بن أبي سعد نَاصِر الدّين أَبُو الْفضل الْبَصْرِيّ الأَصْل الْحَنْبَلِيّ ولد فِي ربيع الأول سنة 637 وَسمع من الْجبَاب وَابْن الجميزي وسبط السلَفِي والمرجا بن شقيرة والساوي وَغَيرهم وَكَانَ إِمَام مَسْجِد ويلقن الْقُرْآن وَكَانَ من الْفُقَهَاء بِالْمَدْرَسَةِ الصالحية مَاتَ فِي صفر سنة 711 قَالَ البرزالي حدث بِصَحِيح مُسلم عَن ابْن الْجبَاب