وَحدث سمع مِنْهُ الشَّيْخ جمال الدّين ابْن ظهيرة

1613 - مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي المكارم بن أبي طَاهِر بن أبي طَالب الْقَيْسِي الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن البلوط شمس الدّين ولد فِي شهر ربيع الأول سنة سِتِّينَ وَسمع من ابْن عبد الدَّائِم المبعث لهشام وَمن ابْن أبي الْيُسْر وَمن الْمُؤَيد ابْن القلانسي أمالى القطيعى والوراق وَحَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة للبغوى وَمن مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم بن القواس وَزَيْنَب بنت مكى وَغَيرهم سمع مِنْهُ البرزلى وَذكره فِي مُعْجَمه وَكَذَا الذَّهَبِيّ وَمَات فِي جُمَادَى الآخر سنة 745

1614 - مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي شيخ الْخَلِيل ماصر الدّين الْمصْرِيّ ولد فِي حُدُود الْعشْرين وَسمع من ابْن عبد الْهَادِي من صَحِيح مُسلم وتعانى الْكِتَابَة وترقى إِلَى أَن صَار مَعَ الدست وبرع فِي الْأَدَب أثنى عَلَيْهِ ابْن حبيب وَمَات سنة 793

1615 - مُحَمَّد بن عَليّ تَاج الدّين البارنباري الْمَعْرُوف بطوير اللَّيْل قَرَأَ على حسن الراشدى الْقرَاءَات السَّبع وَقَرَأَ الْمَعْقُول على شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ وَحفظ التَّعْجِيز وَكَانَ يستحضر إِلَى آخر وَقت وَحفظ الجزولية وَكَانَ جيد المناظرة متوقد الذِّهْن عبدم التَّكَلُّف وَلم يكن بِيَدِهِ بِدِمَشْق تدريس قَالَ السبكى قَالَ لى ابْن الرّفْعَة وَقد عددت لَهُ الْفُضَلَاء بمدرسة الظَّاهِرِيَّة مثل القطب السنباطي وَغَيره مَا فِيهِنَّ ذكر مثل تَاج الدّين وَمَات سنة 717

1616 - مُحَمَّد بن عَليّ السراج الْحِمصِي شمس الدّين الْمُقْرِئ سمع بحمص فِي سنة 718 على ابْن الشّحْنَة الميعاد الْأَخير من الصَّحِيح وَحدث مَاتَ بحمص سنة 767

1617 - مُحَمَّد بن عَليّ السادجى العجمي كَانَ من الْكِبَار بالعراق وَأَنْشَأَ بِبَغْدَاد جَامعا غرم عَلَيْهِ ألف ألف وَغَضب عَلَيْهِ خربتدا فَأمر بقتْله وَقتل الْوَزير مبارك شاه ويحى بن إِبْرَاهِيم ابْن صَاحب سنجار فَقتلُوا جَمِيعًا فِي شَوَّال سنة 711 بِسَبَب أَن الشريف تَاج الدّين رفع عَلَيْهِم عِنْد خربتدا انهم توطؤا على قَتله وَيُقَال أَن الساوجي حِين قدم للْقَتْل صلى رَكْعَتَيْنِ وودع أَهله وَثَبت للْقَتْل وخلع فرجيته على قَاتله

1618 - مُحَمَّد بن عَليّ بن الْفراء أحد الْأُمَرَاء الشراوات بِدِمَشْق مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة 761

1619 - مُحَمَّد بن عَليّ ابْن الْمُؤَذّن الْمَعْرُوف بِأبي خَرشَة قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ آيَة فِي عبارَة الرُّؤْيَا قَلِيل التصنع وَكَانَ يشْتَغل بِعَمَل التِّجَارَة وَكَانَ قد أَخذ عَن الْأُسْتَاذ أبي عبد الله ابْن الرقام وَاتفقَ أَن صَاحب غرناطة رأى رُؤْيا فَطلب من يعبرها فدلوه عَلَيْهِ فَقَصَّهَا عَلَيْهِ وَلم يعمله أَنه الرّيّ فعبرها لَهُ بمكروه يحصل للرائي فَأمر بضربه بالسياط ونفاه إِلَى مراكش فَأَقَامَ بهَا قيللا وَظهر صدق عِبَارَته وَكَانَ سنسب إِلَى السذاجة وَمَات سنة بضع وأربعيم وَسَبْعمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015