1605 - مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن عمر بن حمود بن محسن بن غَازِي بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْأَسدي البعلي تَقِيّ الدّين ابْن الرضي سمع الصَّحِيح من ابْن الشّحْنَة وَسمع من أبي بكر بن عَبَّاس الخابوري وَحدث ببعلبك سمع عَلَيْهِ بهَا الشَّيْخ جمال الدّين ابْن ظهيرة

1606 - مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن فضل الله بدر الدّين بن عَلَاء الدّين الْعَدوي ولد سنة 705 واشتغل قَلِيلا فِي الْعَرَبيَّة وَالْأَدب وَقَررهُ المشرف فِي وَظِيفَة كِتَابَة السِّرّ بعد أَبِيه فِي أَوَاخِر شهر رَمَضَان سنة 769 فباشر إِلَى أَن تسلطن الظَّاهِر فِي شَوَّال سنة 84 فَعَزله وَولي أوحد الدّين عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل فَلَزِمَ بدر الدّين منزله إِلَى أَن أُعِيد فِي رَابِع ذِي الْحجَّة سنة 86 فَلم يزل على ذَلِك إِلَى أَن زَاد تمكنه وَصَارَت الولايات والعزل بإشارته فَلَمَّا زَالَت الدولة الظَّاهِرِيَّة اسْتمرّ إِلَى أَن عَاد الظَّاهِر فاتفق أَن بدر الدّين تعوق مَعَ منطاش فَعَزله الظَّاهِر وَقرر عوضه عَلَاء الدّين على بن عبسى الكركي ثمَّ تحيل بدر الدّين إِلَى أَن وصل الْقَاهِرَة هُوَ وَأَخُوهُ حَمْزَة فَأَقَامَ بداره إِلَى أَن أَرَادَ الظَّاهِر السّفر إِلَى الشَّام فِي سنة 93 فَسَأَلَهُ أَن يُسَافر فِي ركابه بطالاً وَقدم لَهُ مَالا لَهُ صُورَة فَأذن لَهُ فاتفق مرض الكركي فَأَعَادَهُ الظَّاهِر لوظيفته فِي 22 شَوَّال فَلم يزل إِلَى أَن سَافر الظَّاهِر ثَانِي مرّة إِلَى الشَّام فَمَاتَ بِدِمَشْق فِي الْعشْرين من شَوَّال سنة 796 وَمَات بعده أَخُوهُ حَمْزَة بِقَلِيل وَانْقطع بموتهما بَيت ابْن فضل الله وَكَانَ لَهُ شعر نَازل رَحمَه الله تَعَالَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015