فجال فِي بِلَاد الْمغرب حَتَّى وصل إِلَى طنجة وَالثَّانيَِة سنة 34 وَكَانَ حسن الْمُشَاركَة عَارِفًا بالنحو واللغة والْحَدِيث وَالْقِرَاءَة سمع مِنْهُ شَيخنَا أَبُو إِسْحَاق التنوخي كثيرا وَحدثنَا عَنهُ جمَاعَة بِمصْر وَالشَّام والإسكندرية قَالَ ابْن الْخَطِيب نَشأ بتونس وجال فِي الْبِلَاد المشرقية والمغربية واستكثر من الرِّوَايَة وَأكْثر من ذَلِك حَتَّى صَار راوية الْوَقْت وَكَانَ عَظِيم الْوَقار يتَصَرَّف فِي شئ يسير من المَال فِي التِّجَارَة واسمع فِي الرحلة الثَّانِيَة الْكثير وَخرج الْأَرْبَعين البلدانية وَحدث بهَا وَحدث بالموطأ مرَارًا عَن ابْن الغماز وَغَيره وَكَانَ حسن الْأَخْلَاق لطيف الذَّات قَرَأت بِخَط الْبَدْر النابلسي بلغنَا أَنه قتل شَهِيدا كَذَا قَالَ وَالِدي وَقَالَ غَيره إِنَّه مَاتَ مطعونا فَكَأَنَّهُ رأى من وَصفه بِالشَّهَادَةِ فَظَنهُ قتل قَالَ الْبَدْر وَكَانَ من الْعلمَاء العاملين وَرجع إِلَى بِلَاده فَمَاتَ فِي تونس فِي شهر ربيع الأول سنة 749 فِي الطَّاعُون الْعَام وَكَانَ لَهُ ولد اسْمه مُحَمَّد ولي قَضَاء بسطة فحسنت سيرته ذكره ابْن الْخَطِيب وَقَالَ مَاتَ سنة 752
1100 - مُحَمَّد بن جَامع السلَامِي التَّاجِر الْكَبِير مَاتَ بِدِمَشْق سنة 733 وَهُوَ أَخُو الزَّاهِد عمر بن جَامع الْمَاضِي ذكره
1101 - مُحَمَّد بن جِبْرِيل الْقطَّان الْأمَوِي مَاتَ سنة 703 فِي 13 صفر
1102 - مُحَمَّد بن جَعْفَر بن إِسْمَاعِيل البالسي الْمَعْرُوف بالزجاج سمع من مُحَمَّد وَإِسْمَاعِيل وَلَدي عبد الْمُنعم بن الخيمي وَأحمد بن عبد الْكَرِيم الوَاسِطِيّ وَمُحَمّد بن عبد الْقوي ابْن عزون وَغَيرهم من السّنَن للنسائي وَحدث وَمَات فِي شؤال سنة 740 ومولده ببالس سنة 656