الْبَدْر النابلسي وَذكر فِي تَرْجَمته أَنه قَرَأَ صَحِيح البُخَارِيّ فِي مِائَتي وَعشرَة مجَالِس فِي مُدَّة سنتَيْن قِرَاءَة بحث وَنظر وَتَأمل وَكَانَ ذَلِك سنة 732 وَاسْتمرّ فِي وَظِيفَة الْقَضَاء يُقَال إِنَّه قَالَ لَا أعزله أبدا وَلَو اسْتمرّ أعمى حَتَّى يَمُوت وَمِمَّا اتّفق من سعادته لما ولي الْقَضَاء أَن القَاضِي شمس الدّين الحريري الْحَنَفِيّ استصغره لِأَنَّهُ كَانَ أَصْغَر نواب الْمَالِكِيَّة فَأنْكر ولَايَته واستكتب فِيهِ محضرا بخطوط وُجُوه الْمَالِكِيَّة بِعَدَمِ أَهْلِيَّته وأكمله وَأَخذه فِي كمه وَتوجه إِلَى القلعة فَلَمَّا قرب من بَابهَا ألقته بغلته فتهشمت عِظَامه وَحمل على الْأَعْنَاق إِلَى منزله فَأَقَامَ مُدَّة معطلا من الرّكُوب وَالْحَرَكَة مشتغلا بِنَفسِهِ عَن الاخنائي وَغَيره فتمت ولَايَته وقرأت بِخَط الْبَدْر النابلسي إِن السُّلْطَان كَانَ يَقُول لَهُ إِذا انْقَطع عَن الموكب لعذر الْمجْلس لَا يحسن إِلَّا بك وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام فِي أول سنة 750

1081 - مُحَمَّد بن أبي بكر بن مجلي البطرني قَالَ ابْن الْخَطِيب كَانَ جم الْفَضَائِل حسن الْعشْرَة وزر لبَعض مُلُوك بني مرين ثمَّ دخل غرناطة وحمدت سيرته وَكَانَ كثير المَال جدا مَاتَ فِي صفر سنة 718

1082 - مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المَخْزُومِي الْمَالِكِي الْمَعْرُوف بِابْن الدماميني سمع من الْجلَال ابْن عبد السَّلَام وَغَيره وَحدث سمع مِنْهُ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ بالإسكندرية وَمَات سنة 760 أرخه شَيخنَا

1083 - مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن طرخان بن أبي الْحسن شمس الدّين ولد سنة 655 واحضر على إِبْرَاهِيم بن خَلِيل وَأبي طَالب بن السروري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015