من أَعْيَان أهل بَيته توفّي فِي سنة 744 وَقد جَاوز التسعين

26 - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد ابْن الْمصْرِيّ الطَّبِيب جمال الدّين ابْن المغربي 000 تقدم عِنْد النَّاصِر بن قلاون قَالَ الصَّفَدِي خدمه بالكرك وَقدم الْقَاهِرَة فحظي عِنْده وَكَانَ يدْخل إِلَيْهِ كل يَوْم قبل النَّاس أَجْمَعِينَ على الشمع فيسأله عَن مزاجه ويسأله هُوَ عَن أَحْوَال الْبَلَد فَكَانَ لذَلِك يخْشَى ويرجى قَالَ وَقل أَن يمر يَوْم خدمَة وَمَا رَأَيْته قد لبس فِيهِ تَشْرِيفًا أما من جِهَة السُّلْطَان أَو مِمَّن يلوذ بِهِ وَكَانَ مقتصداً فِي نَفَقَته مَعَ كَثْرَة الْأَمْوَال فَمَا كَانَ إِلَّا قَارون هَذَا الْقرن مَاتَ سنة 756 قلت رَأَيْت شخصا من ذُريَّته مملقاً فسبحان الله من لَا غَنِي سواهُ

27 - إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم شرف الدّين الْمَنَاوِيّ سمع من مُوسَى ابْن عَليّ بن أبي طَالب وست الوزراء وَعبد الله بن عَليّ الصنهاجي وَغَيرهم وتفقه بِعَمِّهِ ضِيَاء الدّين وَغَيره وناب فِي الحكم ودرس بالفارقانية وَغَيرهَا قَالَ الأسنوي كَانَ عَالما دينا ثبتاً وافر الْعقل كثير الْمُرُوءَة شرح فَرَائض الْوَسِيط شرحاً جيدا وباشر خلَافَة الحكم عَن القَاضِي عز الدّين بن جمَاعَة وَقَالَ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ كَانَ أحد فضلاء الشَّافِعِيَّة وَكَانَ فِيهِ إِحْسَان للطلبة وتودد لأهل الْخَيْر وَهُوَ أَخُو القَاضِي تَاج الدّين الْمَنَاوِيّ ووالد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015