(وَفِي كل شئ لنا عِبْرَة ... وَلكنه أَيْن من يعبر)
(وكل يحث على ذكره ... وَذكر الْإِلَه لنا أكبر) وَبِه
(أَتَانِي من أحب وَقد قضينا ... من الهجران عَاما ثمَّ عَاما)
(وَحل لثامه فَرَأَيْت بَدْرًا ... تبدى عِنْد مَا شقّ الغماما)
(وَقَالَ تمن بِي يَا من تعنى ... وذاق لهجري الْمَوْت الزؤاما)
(فَلَمَّا أَن مددت إِلَيْهِ كفي ... لوى عني واظهر لي احتشاما)
(وَولى وَهُوَ يمجن من دلال ... فأرجفني وأعدمني المناما)
1025 - مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عبد الْعَزِيز بن عِيسَى بن أبي بكر بن أَيُّوب بن شادي ابْن مَرْوَان نَاصِر الدّين بن الْعَادِل بن الْعَزِيز بن الْمُعظم بن الْعَادِل الأيوبي الْمَعْرُوف بِابْن الْمُلُوك ولد سنة 674 وَسمع جده لأمه الْعِزّ الْحَرَّانِي وَابْن خطيب المزة وَابْن الانماطي وَغَيرهم وَحدث وَتفرد قَالَ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ كَانَ مولده فِي سنة 647 وَحدث بالكثير وَكَانَ صوفيا بِسَعِيد السُّعَدَاء قَالَ لي شَيخنَا الْعِرَاقِيّ سمعنَا عَلَيْهِ جُزْءا فَكتب الْقَارئ الطَّبَقَة فَنظر الشَّيْخ فِيهَا يعرف بِابْن الْمُلُوك فَغَضب وَقَالَ مَا مَعْنَاهُ كَأَنِّي مَا أَنا مِنْهُم وَلَكِن أعرف بهم فَقَط وَحلف أَن لَا يُحَدِّثهُمْ قلت وَكَانَ يكْتب خطا حسنا وَقد حدث قَدِيما وَمَات بِالْقَاهِرَةِ فِي جُمَادَى الأولى سنة 756 وَقد جَاوز الثَّمَانِينَ حَدثنَا عَنهُ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وجمال الدّين الرَّشِيدِيّ وَآخَرُونَ