السُّلْطَان ثمَّ خلص وَبَقِي على الْقَضَاء إِلَى أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة 760 بَالغ ابْن الْخَطِيب فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ وَمن جملَة مَا قَالَ فِيهِ إِنَّه كَانَ بارعا فِي الحكم والتدريس والتصنيف غزير الْحِفْظ حَاضر الذّكر فصيح اللِّسَان
934 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْكحل أَبُو يحيى قَالَ ابْن الْخَطِيب شيخ حسن الشيبة رَاكب فِي متن دَعْوَى عريضة فِي مقَام التصوف والتوحيد يكذبها أَحْوَاله لاستيلاء الشره عَلَيْهِ واستغراق وقته فِي القواطع عَن الله وَقد أَدَّاهُ ذَلِك إِلَى محنة واعتقال ثمَّ من الله بخلاصه وَله شعر وسط وَكَانَ قد ولي خططا نبيهة مِنْهَا خطة الِاشْتِغَال مَعَ رداءة خطه قلت رَأَيْت ولد هَذَا بِالْقَاهِرَةِ شامخ الْأنف عريض الدَّعْوَى فِي الطِّبّ تقدم عِنْد يشبك المتحدث فِي الدولة الناصرية فراج ثمَّ خمل بعد ذَلِك وَمَات بعد الْعشْرين
935 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن سَالم بن إِبْرَاهِيم الْحَرَّانِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن الْقَزاز شمس الدّين أَبُو عبد الله ابْن أُخْت سراج الدّين ابْن شحانة ولد سنة 618 وَسمع من ابْن روزبة القلانسي وَابْن الْخَيْر