لَهُ نصيب من صَلَاة وَصِيَام وَكَثْرَة تِلَاوَة وَكَانَ ساذجا قَالَ لنا مرّة اشْتهيت أَن اتفرج فِي الْحلق الَّتِي يتفرج فِيهَا النَّاس فَنزلت إِلَى تَحت القلعة ووقفت أتأمل المرامي الَّتِي فِي أبرجة القلعة وأظن أَنَّهَا الْحلق الَّتِي قَالُوا إِن النَّاس يتفرجون فِيهَا وَكَانَ دينا قنوعا مَاتَ فِي صفر سنة 722

870 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الْمَنَاوِيّ أحد فضلاء الطّلبَة مَاتَ فِي صفر سنة 761 أرخه شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وَكَانَ أَبوهُ قَاضِي الواح مَاتَ قبله بِشَهْر من السّنة

871 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن عمر بن عُثْمَان بن عبد المحسن بن أبي الْبَهَاء بن نصر بن سعد الدنيسري الأَصْل ثمَّ الْموصِلِي الدمشقى شمس الدّين الباجربقى اشْتغل بِالْعلمِ ودرس بمدرسة جده الفتحية وَكَانَ كثير القناعة فَلَمَّا كَانَ فِي رَمَضَان سنة 61 أدعى عَلَيْهِ أَنه قَالَ لَيْسَ كل الْحق مَعَ أهل السّنة بل بعض أَقْوَال الْمُعْتَزلَة قد تكون حَقًا أَو نَحْو ذَلِك فعزره القَاضِي تَاج الدّين السُّبْكِيّ بكشف رَأسه وَنُودِيَ عَلَيْهِ من العادلية إِلَى الشامية البرانية ثمَّ سجن ثمَّ أطلق وكلف أَن يسْأَل ابْن الكفري أَن يحكم بِإِسْلَامِهِ فَفعل وَلما أطلق عزت نَفسه فانعزل عَن جهاته ففرقها القَاضِي وَأقَام هُوَ بمنزله من الفتحية إِلَى أَن عزل عَنْهَا للعماد الحسباني فِي مَرضه وَلم يزل مُهَاجرا للْقَاضِي إِلَى أَن صَالحه فِي أَوَاخِر عمره وَكَانَت وَفَاته فِي صفر سنة 765

طور بواسطة نورين ميديا © 2015