863 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم البعلي أَبُو عبد الله بن الفويمي بِالْفَاءِ والتصغير سمع من القطب اليونيني جُزْء ابْن عُيَيْنَة بروايته لَهُ إجَازَة عَن عبد الْوَهَّاب بن رواج سمع مِنْهُ الشَّيْخ جمال الدّين ابْن ظهيرة وَحدث عَنهُ فِي مُعْجَمه وَلم يؤرخ وَفَاته

864 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ المالقي أَبُو عبد الله الساحلي قَالَ ابْن الْخَطِيب قَرَأَ على عبد الْعَظِيم بن السي وعَلى أبي عبد الله ابْن لب وَغَيرهمَا وتسلك على الشَّيْخ أبي الْقَاسِم المريد وَكَانَ مُقبلا على نَفسه مستوعبا ضروب الْخَيْر وأنواع الْقرب من الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالذكر وَالْقِرَاءَة وملازمة الْخلْوَة مَعَ الفصاحة وَالدُّعَاء إِلَى الله اقْتدى بِهِ طوائف من النَّاس وخطب النَّاس بمالقة وغرناطة وَكَانَ قد عمي بعد السّبْعين وَظهر مِنْهُ من الصَّبْر والرضاما كَانَ يَقُول سَأَلت الله ذَلِك خوفًا من الْفِتْنَة وتبعات النّظر وَكَانَت لَهُ شهرة كَبِيرَة حَتَّى كَانَ الإِمَام نَاصِر الدّين المشدالي يكاتبه وَمن كتبه إِلَيْهِ من العَبْد الْأَصْغَر والمحب الْأَكْبَر فلَان إِلَى سيد العارفين وَإِمَام الْمُحَقِّقين وَمِمَّنْ سلك على يَدَيْهِ أَبُو الْحسن بن الْجبَاب وَله كتاب الْحجَّة فِي رسوم المحجة وَمَات فِي شَوَّال سنة 735

865 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان الْقرشِي الجعبري ثمَّ الدِّمَشْقِي شمس الدّين أَبُو عبد الله الشهير بِابْن خطيب يبرود ولد سنة 701 وَسمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015